كشفت جريدة “البلاد الجزائرية” معلومات استخباراتية ، عن اتفاق تم التوصل إليه بين جهاديين من ليبيا ينتمون لأنصار الشريعة وعناصر من تنظيم “داعش” يقضي بترحيل المقاتلين المنتمين لدول المغرب العربي إلى شمال إفريقيا لدعم نشاط أنصار الشريعة المتواجدة في ليبيا وتونس

وجاء الاتفاق على إثر لقاء جمع هذه الأطراف في إحدى المدن الحدودية التركية، وتشير المعلومات التي تم تسريبها بواسطة مصادر إعلامية عربية إلى أن الاتفاق يقضي بدعم أنصار الشريعة بالمقاتلين المنحدرين من منطقة المغرب العربي على ضوء إعلان ما يسمى بتنظيم القاعدة لبلاد المغرب الإسلامي عن عدم اعترافه بـ “داعش” .
و أظهرت نفس التقارير بحسب نفس المصدر أن تنظيم “داعش” بدأ يفكر جديا في توسيع نشاطه إلى منطقة المغرب العربي وشمال إفريقيا بغرض فتح جبهة في منطقة ثانية بعيدا عن الشرق الأوسط ومنطقة الخليج العربي مستثمرا الفلتان الأمني الرهيب الذي تعيشه ليبيا.

يذكر أن قيادات "داعش" و أنصار الشريعة في كل من ليبية و تونس أعلنت مؤخرا عن انضمامها لتنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام المعروف اختصارا بـ “داعش” وخروجها عن بيعتها السابقة لتنظيم القاعدة.

 

*نقلا عن موقع "تينيسكوب" التونسي