تضغط الإدارة الأمريكية، بقوة، على نواب الكونجرس الأمريكي لتسريع تأمين تمويل إضافي بقيمة 4ر1 مليار دولار أمريكي لمنظومة الإنذار المبكر ضد الهجمات الصاروخية التي يعمل البنتاجون على تعميمها لحماية الأراضي الأمريكية.

وكشفت دورية (سي.فور إس.) المتخصصة في تكنولوجيا الدفاع المتطور أن الإدارة الأمريكية صعدت من إلحاحها على أعضاء الكونجرس بدءا من التاسع من نهاية يوليو الماضي؛ لكسب موافقة لجنة الاعتمادات على تدبير هذا التمويل الإضافي، الذي سيدعم مجموعة من الاقمار الاصطناعية تغطى الأجواء الأمريكية وتؤمن المجال الجوي الأمريكي ضد الضربات الصاروخية المعادية ذات الطابع الاستراتيجي.

وتسعى إدارة ترامب على تأمين هذا التمويل الإضافي في اعتمادات موازنة 2020 لتفوق بذلك اعتمادات الانفاق على تطوير تلك المنظومة للإنذار المبكر التي خصصت في موازنة 2019 وكانت مليار دولار أمريكي.

وتعتمد المنظومة الكاشفة للهجمات الصاروخية الاستراتيجية المعادية على تقنية الاشعة تحت الحمراء لإعطاء نوع من الانذار المبكر حال انطلاق صواريخ معادية باتجاه الأراضي الامريكية او باتجاه أي من حلفاء الولايات المتحدة أيا ما كانت نقطة انطلاقها ، ويطلق خبراء الحرب القتال / الجو - فضائي / في الولايات المتحدة على نظام الانذار المبكر الجديد اسم / OPIR / وهو نظام تتولى مؤسستا نورثروب جرومان و لوكهيد مارتن الامريكيتان بناء منظومة اقمار الاصطناعية من الجيل الثاني لإدارته اعلى كفاءة من أقمار الجيل الأول حيث تعتمد اقمار الجيل الثاني على تطبيقات الذكاء الاصطناعي بصورة اكبر من اقمار الجيل الأول ، لكن لجنة الاعتمادات في الكونجرس الأمريكي كان لها تحفظات لافته حول ارتفاع معدل التمويل الموجه لهذا البرنامج سنويا وهو ما دافعت عنه القوات الجوية الامريكية بأنه يأتي نتاج متطلب تسريع معدلات تعميم تلك المنظومة .