أعلن نائب وزير الدفاع الأمريكي، جون رود، اليوم الثلاثاء، إن بلاده ليست لديها خطط لإعادة الأسلحة النووية إلى شبه الجزيرة الكورية.
وقال رود في مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية "ليس لدينا أي خطط الآن لإعادة الأسلحة النووية إلى شبه الجزيرة الكورية. لقد تم سحبها قبل عقدين، وهذا ليس موضوع النقاش اليوم".
وقال رود، متحدثاً في مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية: "ليست لدينا خطط محددة في الوقت الراهن لنشر (صواريخ)، نحن ندرس بدائل أخرى ممكنة".
وتابع: تطوير معاهدة الصواريخ القصيرة والمتوسطة المدى في مرحلة مبكرة.
والأسبوع الماضي قال السكرتير التنفيذي للجنة التحضيرية لمنظمة معاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية، لاسينا زيربو، إن اللجنة لم ترصد أحداثا غير عادية في شبه الجزيرة الكورية منذ عام 2017.
وأضاف زيربو لوكالة "سبوتنيك": "لا، حتى الآن (منذ عام 2006)، نظام المراقبة الدولي رصد 6 انفجارات من التجارب النووية التي أعلنت عنها كوريا الشمالية، وتم مشاركة بيانات عنها مع جميع الدول.. ما عدا 6 أحداث التي نعلم عنها، لا أتذكر أننا رصدنا شيئاً غير اعتيادي في شبه الجزيرة الكورية".
وتعتبر الولايات المتحدة أن كوريا الشمالية تواصل إنتاج الأسلحة النووية، وذكر ذلك مساعد وزير الخارجية الأمريكي لشؤون آسيا الشرقية ومنطقة المحيط الهادئ للمنطقة، ديفيد ستيلويل.
ومعاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية هي معاهدة دولية تحظر اختبار الأسلحة النووية أو باقي أنواع التفجيرات النووية، سواء أكانت لأغراض سلمية أو عسكرية في أي محيط كان.. وقدّمت هذه المعاهدة للتوقيع في 24 سبتمبر 1996 في نيويورك وهي لم تدخل حيز التنفيذ، حتى الآن.
وبداية الشهر الجاري دعا نائب وزير الخارجية الروسي، إيغور مورغولوف، كل الأطراف إلى ضبط النفس وخفض النشاط العسكري في شبه الجزيرة الكورية بعد إطلاق كوريا الشمالية لصواريخ باليستية.
وقال مورغولوف للصحفيين خلال فعاليات المنتدى الاقتصادي الشرقي: "نحن ندعو لانخفاض النشاط العسكري في شبه الجزيرة الكورية ونحث جميع الأطراف المعنية على ممارسة أقصى درجات ضبط النفس في نشاطها العسكري".
وأضاف مورغولوف، قائلا: "حيث لا توجد طرق كثيرة باستثناء الجلوس على طاولة المفاوضات لمناقشة تلك القضايا التي تهم بعضنا بعضا".