بعد ايام من اسدال الستار عن معرضه في غرناطة بعنوان (مذكرات السلام من ليبيا الى غرناطة) جاءت مشاركة الفنان معتوق البوراوي التالية بمدينة مدريد والتي اختار لها عنوان (بين الألم والجمال)، وسيعرض الفنان من خلالها ما يزيد عن إحدى وعشرين لوحة، تمثل تجاربه على مدى السنوات المختلفة.

إضافة للمشاركة التشكيلية لمعتوق عرضت خمسة كتب له تتناول كل اعماله ومشاركاته الفنية السابقة، وذلك بمعارض في مدريد وبوينس آيرس وغرناطة.

وذكر “أبوراوي”؛ــ أن هذا المعرض هو البحث عن صيغه فنيه جديده تواكب الأحداث الراهنة التي تعيشها بلدنا من جميع النواحي المعيشية؛ سياسية واجتماعية، وأهمية العرض بالخارج لإيصال صوت تشكيلي من ليبيا، ولتصحيح بعض المفاهيم الخاطئة في الإعلام الغربي، لاسيما في اللوحات التي تتكلم علي تراجيديا المهاجرين الأفارقة إلي أوروبا عبر شواطئنا الليبية، وهي مهمه كبيره كنت أعمل عليها من سنوات رغم ضعف  الدعم المادي من الدولة الليبية.