قالت خمسة مصادر مطلعة إن البيت الأبيض يمضي قدماً في بيع المزيد من المعدات العسكرية المتطورة لتايوان، وأنه أخطر الكونغرس أمس الثلاثاء، بسعيه لبيع الطائرات دون طيار إم كيو-9، ونظام دفاع صاروخي ساحلي.
وتأتي الصفقات المحتملة بعد ثلاثة إخطارات أخرى تحدثت عنها رويترز الإثنين ما أثار حفيظة الصين قبل انتخابات الرئاسة الأمريكية في 3نوفمبر (تشرين الثاني).
وتعتبر الصين أن تايوان مقاطعة منشقة وتتعهد بالسيطرة عليها بالقوة إذا لزم الأمر.
وفي سبتمبر (أيلول) الماضي، أفادت رويترز بأن ما يصل إلى سبعة أنظمة أسلحة رئيسية تشق طريقها في عملية التصدير الأمريكية مع تكثيف إدارة ترامب الضغوط على الصين.
والإخطار المسبق للكونغرس حول طائرات إم كيو-9 هو الأول بعد مضي إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قدماً في خطتها لبيع المزيد من هذه الطائرات لعدد أكبر من الدول بإعادة تفسير اتفاق دولي للحد من الأسلحة يطلق عليه "نظام التحكم في تكنولوجيا الصواريخ".
ويتعلق الإخطار الآخر للكونغرس الثلاثاء بصواريخ هاربون المضادة للسفن التي تطلق من البر وتصنعها شركة بيونغ ويمكن استخدامها للدفاع الساحلي ضد صواريخ كروز.
ويحق للجنتي العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ والشؤون الخارجية بمجلس النواب مراجعة مبيعات الأسلحة ومنعها، وفق عملية مراجعة غير رسمية قبل أن ترسل وزارة الخارجية إخطارها الرسمي للهيئة التشريعية.
وذكرت رويترز الإثنين أن إخطارات غير رسمية أرسلت للكونغرس حول منصة إطلاق صواريخ محمولة فوق شاحنة تصنعها شركة لوكهيد مارتن باسم نظام صاروخي مدفعي عالي لحركة، وصواريخ جو-أرض طويلة المدى تصنعها شركة بوينغ اسمها اس.ال.إيه.إم-ئي آر، ووحدات استشعار خارجية لطائرات إف-16 تتيح نقلاً فورياً للصور والبيانات من الطائرة للمحطات الأرضية.
ولم يتسن الحصول على تعليق فوري من ممثلين عن وزارة الخارجية الأمريكية، والصين.