أفاد المكتب الرئاسي الكوري الجنوبي أمس لثلاثاء بأن كوريا الجنوبية لم ترصد أية علامات "غير طبيعية" قد تشير إلى أن القائد الشمالي كيم جونغ-أون يواجه مشكلة صحية خطيرة.

يأتي هذا استجابة لبعض التقارير الإعلامية، التي تفيد بأن كيم قيد الرعاية الصحية في المستشفى بعد خضوعه لجراحة، حيث أشارت شبكة "سي إن إن" إلى أن الولايات المتحدة تراجع معلومات استخبارية تفيد بأن الزعيم الشمالي في "خطر شديد"، نقلا عن مسؤول أمريكي لم يُكشف عن اسمه.

فيما يتعلق بالأخبار "لا يمكننا تأكيد أي شيء ولم نلحظ أي أنشطة غير طبيعية في كوريا الشمالية"، وفقا لما أفاد به المتحدث باسم البيت الأزرق كانغ من-سيوك في رسالة نصية للمراسلين.

وفي سياق متصل، قال مسؤول كبير آخر بالمكتب الرئاسي في وقت لاحق إن كيم يبدو أنه يقيم في "منطقة محلية" في الدولة الشيوعية مع مساعديه.

وقال المسؤول، الذي تحدث شريطة عدم كشف هويته، إن المكتب الرئاسي ليس لديه معلومات عن أية إشارة خاصة توحي بأن كيم يعاني من حالة صحية خطيرة.

كما تابع قائلا: "لم نرصد أي "أنشطة خاصة" مثل زيادة اليقظة بشكل طارئ في حزب العمال والجيش ومجلس الوزراء، حيث يبدو أن الزعيم كيم يمارس نشاطا عاديا".

ونفى المسؤول تقريرا نشرته وكالات الأنباء الكورية على شبكة الإنترنت مفاده بأن كيم موجود حاليا بالقرب من جبل ميوهيانغ في إقليم "بيونغ أن" الشمالي، قائلا إنه لا يقيم بالقرب من ذلك الجبل.

ومع ذلك، فإن المكتب الرئاسي يراقب عن كثب خلفية غياب كيم في الاحتفال التي أقيم يوم 15 أبريل في ضريح كيم إيل-سونغ جده الراحل والرئيس المؤسس لكوريا الشمالية في قصر الشمس "كومسوسان" بمناسبة الذكرى السنوية لعيد ميلاده.

وعادة ما يزور زعيم كوريا الشمالية كيم "قصر الشمس" حيث ضريح والده وجده، تكريما لهم بمناسبة الأحداث الرئيسية السنوية.