أكدّت وزيرة التجارة وتنمية الصادرات فضيلة الرابحي، اليوم الأربعاء، أنّ حاجيات ومخزون تونس من المواد الأساسية، خاصّة من مشتقات الحبوب متوّفر ويغطي استهلاك أربعة أشهر كاملة.

وأوضحت الرابحي، في تصريح لإذاعة شمس أفم أنّ مادّة الزيت النباتي ذات خصوصية، ويقف على تأمينها ديوان الزيت، مشيرة إلى أنّ سعرها شهد ارتفاعا من 700 و800 دولار سنة 2020 إلى أكثر من 1450 دولار للطن الواحد سنة 2021، لاسيّما وأنّ حاجيات تونس من هذه المادّة والتي يتم استيرادها تقدّر بأكثر من 70 بالمائة فيما يوّفر منتج محلي بقية الحاجة في إطار صفقة عمومية مع ديوان الزيت، وفق قولها.

وأرجعت الوزيرة، ارتفاع الأسعار ونقص التزود بالمواد الأساسية إلى ارتفاع سعر برميل النفط إلى أكثر من 90 دولار، على اعتبار أنّ ارتفاع سعر النفط يتبعه ارتفاع في جميع المواد الاستهلاكية الأخرى، على غرار الحبوب والأعلاف والزيت النباتي وغيره، بحسب تصريحها.

وأفادت المتحدّثة، أنّ تونس توّرد مجمل حاجياتها الاستهلاكية، خاصّة من الحبوب بنسبة 50 بالمائة، والتي تنقسم بدورها إلى القمح الصلب والليّن والشعير العلفي، مبيّنة أنّ الإنتاج المحلي يقتصر على القمح الصلب فقط، على حدّ تعبيرها.