حذر رئيس التجمع الوطني للمصالحة د. ادريس الجدك من خطورة التمدد الفرنسي في سبها مؤكدا وجود منظمة فرنسية تقوم على تحقيق هذا الأمر.
ووجه الجدك في رسالة موجهة "لكل من يهمه الأمر من جهات الاختصاص خصوصا الجهات الامنية والاستخباراتية والأمن القومي" إن الوضع في سبها خطير جدا حيث أن "هناك منظمة فرنسيه تعنى بشؤون اللغة الفرنسيه وتعمل لنشر اللغة الفرنسية وتقوم بمد يد العون لأي مجموعه تريد تعلُّم الفرنسية سواء بدفع رواتب المدرسين وإيجارات الأماكان".
وأوضحت الرسالة التي وجهها الجدك استنادا لتحذيرات إعلاميين ونشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي أن المنظمة تساعدها السفارة الفرنسية بطرابلس كما أنه يوجد في سبها إلى الآن هناك ثلاثة مدارس فرنسية تظم أكثر من 1300تلميذ وتلميذة أحدها في منطقة الجديد والاخرى بالمهديه والثالثة بالقرضة مبينا أن إدارة هذه المدارس واحدة تقودها سيدة من تشاد والثانية تقودها سيدة من مالي والثالثة تقودها سيدة من بوركينا فاسوا كما يبحثون عن أماكن أخرى لفتح مدارس بالمدينة.
وأردف الجدك أن الأمر الذي يلفت الانتباه بل الأمر والخطير أن كل المدرسين على قناعة تامة أنهم هم أصحاب الأرض الأصليين أي الأفارقة يعتبرون أن الجنوب الليبيي لهم وهذا مايسوقنه للتلاميذ الذين تحت أيدهم وهذا مثبت من خلال جلوس أحد الوطنيين معهم والذي يتحدث الفرنسية مشددا على أن كل هذا جاء بتحريض من المنظمة الفرنسية وسفارتها في ليبيا معتبرا أن هذا احتلال ناعم.
ودعا الجدك مديرة فرع التجمع الوطني للمصالحة لتكليف مدير مكتب التجمع الوطني للمصالحة بسبها، متابعة ذلك والتحري على الموضوع وتقديم تقرير عنه ، كما طالب كل مدراء المكاتب التابعة للتجمع بالمنطقة الجنوبية، اخذ العلم بذلك ، وارسال ملاحظاتهم بالخصوص