ارتفعت وتيرة النزوح في اليمن مع استمرار ميليشيا الحوثي في التصعيد العسكري، في شرق صنعاء وغرب البلاد، رغم الجهود التي يبذلها المجتمع الدولي لإبرام اتفاق للتهدئة والذهاب نحو محادثات للسلام.
منظمة الهجرة الدولية التابعة للأمم المتحدة، قالت في تحديثها الأسبوعي عن أوضاع النازحين في اليمن: «إن 211 أسرة نزحت خلال الفترة من 4-10 الشهر الحالي، جراء تصاعد القتال في محافظات مأرب وتعز والضالع».
التقرير ذكر أنه تم تسجيل نزوح 107 أسر جديدة في محافظة مأرب، و62 أسرة في محافظة تعز، و42 أسرة في محافظة الضالع.
وقال: إن معظم عمليات النزوح كانت نتيجة القتال المتزايد في مأرب والضالع والحديدة، حيث صعدت ميليشيا الحوثي من هجماتها على محافظتي مأرب والحديدة..
وعلى صعيد متصل بتصعيد ميليشيا الحوثي في الساحل الغربي، ذكرت القوات المشتركة أنها رصدت تعزيزات جديدة مسلحة للميليشيا دفعت بها إلى المزارع والقرى القريبة من خطوط التماس في جبهة حيس جنوب محافظة الحديدة، ضمن تصعيدها للهدنة الأممية.
وأفاد مصدر عسكري في القوات المشتركة أن تعزيزات الميليشيا وصلت إلى منطقة دار القحيم والمساوي جنوبي حيس وقرية الحصب، من جهة الشرق ووادي نخلة ومفرق العدين من جهة الشمال. وتضم عربات رباعية تقل عدداً من مسلحي الميليشيا، استقدمتهم من محافظة إب ومديرية جبل راس، وتحمل أسلحة متوسطة وقذائف مدفعية.