انتقد الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي يوسف العثيمين بشكل غير مباشر أمس الأربعاء قمة إسلامية تعقد في ماليزيا، مؤكداً أن مثل هذه القمم تشكل "إضعافاً للإسلام".
وتستقبل ماليزيا اعتباراً من الخميس قادة عدد من الدول في العالم الاسلامي في قمة بكوالالمبور على خلفية صراعات النفوذ في الشرق الاوسط وقضية الأويغور.
وقال العثيمين لقناة سكاي نيوز عربية: "ليس من مصلحة الأمة الإسلامية عقد مثل هذه القمم، واللقاءات خارج إطار المنظمة خصوصا في هذا الوقت الذي يشهد فيه العالم صراعات متعددة".
وأكد أن مثل هذه الاجتماعات "إضعاف للإسلام والمسلمين"، دون أن يسمي ماليزيا بشكل مباشر.
ويقول محللون إن قمة كوالالمبور يمكن أن "تشكل بديلاً لمنظمة التعاون الاسلامي ومقرها جدة (..) والتي تشرف عليها عمليا المملكة السعودية".
لكن السلطات الماليزية رفضت هذه التكهنات.
وقالت دوائر رئيس الحكومة الماليزية مهاتير محمد إن القمة "لا تهدف الى إحداث تكتل جديد".