رحبت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي بتوقيع اللجان العسكرية الليبية المشتركة على اتفاق دائم لوقف إطلاق النار في ليبيا، برعاية الأمم المتحدة.
وعبرت الأمانة العامة في بيان لها عن أملها في أن يؤدي الاتفاق إلى تدشين عهد جديد للشعب الليبي من خلال الاستقرار السياسي والاقتصادي.
واتفق أعضاء اللجنة العسكرية الليبية 5+5 خلال لقاء جنيف على الوقف الفوري لإطلاق النار إخلاء جميع خطوط التماس من الوحدات العسكرية والمجموعات المسلحة بإعادتها إلى معسكراتها بالتزامن مع خروج جميع المرتزقة والمقاتلين الأجانب من الأراضي الليبية برا وبحرا وجوا في مدة أقصاها 3 أشهر من تاريخ التوقيع على وقف إطلاق النار وتجميد العمل بالاتفاقيات العسكرية الخاصة بالتدريب في الداخل الليبي وخروج أطقم التدريب إلى حين استلام الحكومة الجديدة الموحدة لأعمالها، وتكلف الغرفة الأمنية المشكلة بموجب هذا الاتفاق باقتراح وتنفيذ ترتيبات أمنية خاصة تكفل تأمين المناطق التي تم إخلاؤها من الوحدات العسكرية والتشكيلات المسلحة.