حذر عضو مجلس النواب، علي التكبالي، ممن وصفهم بـ"الوجوه الصفيقة التي تريد أن تغلف الحقيقة"، بهدف شق وحدة الصف الليبي.
وقال التكبالي، - في تصريح صحفي خص بوابة أفريقيا الإخبارية بنسخة منه- "يقبع المواطن المسكين يتجرع دموع الأسى الساقطة، يستمع إلى الزمرة المارقة تتاجر بذله وحرمانه من منابر سارقة كشفت عن أقنعتها المبرقعة، ونزعت ملابسها المزركشة، فبانت في ضوء الشمس عارية، الوجوه الصفيقة التي تريد أن تغلف الحقيقة بعبارات منمقة وكلمات متقاطعة، بعد أن خسرت المبادرة، تخرج ثانية في ظلمة الزمان لتضيء، كما تدعي، عتمة المكان بضوء مسروق من الحشرات البارقة، سيرك حقيقي ترقص فيه القرود المحنطة، وتترنح على إشارة " المايسترو" فيه الجثث المخذرة، ويزاود فيه سماسرة المحن على تمزيق الوطن، وينط من شجرة منسية فروعها مكسورة، وثمارها مسمومة بهلوان عرفناه سمسارا في أسواق النخاسة لينادي بحسن التدبير، وتقرير المصير ويستفيق آخر كان نائما على فراشه الوثير ويصرخ من وسط الضباب والغبار لينادي باستفتاء على الدستور في زمن الخراب والدمار، والغرض المشبوه المستور، أطروحات موبوءة واقتراحات، حكومات وانتخابات، وأكياس مملوءة بالمصالح الخفية والتنبؤات بعيدة عن آمال الشعب".
وتابع التكبالي، "أيها الراقصون في ثياب الخديعة، والعابثون بوحدة الوطن بوجوه رقيعة، بنغازي تنشد الوحدة وبرقة ترفض الفرقة، والوطن كله يبكي بحرقة، ويعرف من يزيف الحقيقة من أجل السرقة، نحن نركب سفينة واحدة، وهناك من يريد أن يحدث شرخا في القاعدة، لن نغرق معكم في العاصفة، وننتظر الهبة الصاعقة، لتسقط كل السياسات العقيمة الفاسدة، والأطروحات القديمة البائدة، والتأرجح بين الفكرة الماضية، والومضة العائدة.. لنتعلم العوم على الشاطئ قبل أن ندخل الغريق، وننسى العبارات المستورد حتى نجد الطريق، انتظرونا فنحن قادمون".