تقدم أنطونيو رايد أمس الثلاثاء، باستقالته من منصبه كرئيس للجنة الانضباط بالاتحاد الأرجنتيني لكرة القدم، بسبب الاشتباه في التلاعب في مباراة بالتصفيات المؤهلة لدوري الدرجة الثانية في البلد اللاتيني، والتي شهدت أداءً تحكيمياً مثيراً للجدل.
وجرت المباراة الأحد الماضي بين فريقي ألفارادو وسان خورخي، والتي انتهت بعد أن جلس لاعبو الأخير داخل أرض الملعب مع بداية الشوط الثاني اعتراضاً على حكم اللقاء الذي طرد اثنين من زملائهم، وأنذر خمسة آخرين في الشوط الأول.
وبعد يومين، تقدم رايد باستقالته من منصبه بداعي وجود تلاعب في المباراة، وأن أداء الحكم "لم يكن نزيها".
وأشار المسؤول الرياضي إلى أن استقالته جاءت بعد "مواقف متراكمة"، ومسلسل من المواقف المشابهة في كرة القدم الأرجنتينية التي تسببت في "إرهاق نفسي" له.
ويتوجب على اللجنة أخذ قرارا سواء بإقرار صعود فريق سان خورخي من عدمه إلى القسم الثاني، بالإضافة لمعاقبة لاعبي توكومان على موقفهم بالجلوس داخل أرض الملعب.