قال عضو مجلس النواب الليبي الدكتور علي التكبالي إن الإرباك العام وانحدار الدولة إلى الحضيض سببه “هرولة المُصلحين في الطريق المحظور الضاربين بالشرعية عرض الحائط ” . وأكد التكبالي – في تصريح خاص لوكالة الأنباء الليبية – إن الإخفاق السياسي سيؤدي إلى التفتت والرجوع للمربع الأول، مشيراً إلى إن دعاة العنف سيجدون المبرر للضرب من جديد في أماكن تثير حساسية لدى الشعب الليبي كي يزيد من الحقد والتشفي ورمي التهم.
واعتبر التكبالي حادثة هدم مسجد ميزران العتيق في العاصمة الليبية طرابلس ماهي “إلا محاولة من جهة ما لتلبس التهمة لجهة أخرة وتأليب الناس، وإدخالهم في دوامة من الشك والريبة وعدم الثقة بالنفس”.
وحذر عضو مجلس النواب الليبي من العنف القادم إذا تابعت حكومة الوفاق الوطني المقترحة سياسة الإجبار فما بالك إذا ما أجازت نفسها تحت راية الأجنبي!!. وفى ختام حديثه أردف التكبالى أن هناك صراعاً محتملاً بين القوى المتصارعة وراء المصالح الذاتية، على السلطة والمال، والتي تهدم وتقتل وتحرق مقدرات الشعب ضاربة بمصلحة البلاد، متناسية أن الخاسر الأكبر هو المواطن البسيط الذي لا بهمها في شيء .