طالب رئيس الحكومة الليبية المؤقتة عبد الله الثني، مجدداً،بضرورة رفع الحظر عن تسليح الجيش الليبي.

وأعلن الثني، في ندوة صحفية عقدها بالقاهرة أ ن عدم رفع هذا الحظر "سيسهم في انتشار الارهاب والتطرف الذي يشكله داعش في كل أنحاء ليبيا".

واستعرض الثني في تصريحاته التي نقلتها وسائل اعلام محلية مآخذ حكومته على لجنة العقوبات بالأمم المتحدة، مؤكدا أنها منعت "أي قطعة سلاح أو ذخيرة بما فيها المسدسات والعصي الإلكترونية"، مستنكراً ذلك بالقول "هل يعقل أن يُترك الشعب الليبي يحارب الإرهاب من دون دعم دولي ومن دون إمداد بالسلاح؟".

وقال الثني معلقا على التعاون المصري الليبي الوثيق "ان الضربات الجوية المصرية لمواقع داعش في ليبيا ستتكرر في حال وجود خطر أو تهديد"، موضحا أن مستوى الخطر "يتم تحديده من الجيش الليبي بالتنسيق مع الجيش المصري". وهو الأمر الذي أكده وكيل وزارة الدفاع المكلف بتسيير الوزارة العميد مسعود رحومة، الذي حضر المؤتمر الصحفي، والذي استبعد أي لجوء إلى القوات البرية في الوقت الحالي.