قال رئيس الحكومة الموقتة عبدالله الثني إنه يأمل بالتوصل إلى اتفاق بين الأطراف الليبية المشاركة في الحوار الذي ترعاه الأمم المتحدة بين الفرقاء بمدينة الصخيرات المغربية، والتي تستهدف إنهاء الانقسام والنزاع الذي يهدد بتقسيم البلاد.

ولفت في حديث لرويترز إلى أن الكثير من المناقشات ستجرى بالتأكيد غدًا الخميس وسط تباين في المواقف، وأن حكومته تأمل بالتوصل إلى اتفاق، مشيرًا إلى أنه فور تشكيل حكومة وحدة وطنية فإنها ستبدأ القتال ضد تنظيم «داعش»، وأضاف أن أي حكومة عاقلة ستكافح الإرهاب.

وتابع الثني أن مثل هذا الأمر له أهمية قصوى لأمن واستقرار ليبيا وباقي دول العالم. وأن هذه معركة يتعيّن على الجميع أن يخوضها معًا.

وتستضيف مدينة الصخيرات الساحلية المغربية جولات الحوار الليبي التي تهدف إلى وضع حد لحالة الانقسام في البلاد وتشكيل حكومة وحدة وطنية.

وفيما توقع المبعوث الأممي إلى ليبيا برناردينو ليون أن توقع الأطراف الليبية المشاركة في الحوار على وثيقة اتفاق حل الأزمة في البلاد، أعلن المؤتمر الوطني العام المنتهية ولايته مساء اليوم الأربعاء، أنه قرر تأجيل العودة إلى الصخيرات واستمراره في التشاور بشأن مسودة الاتفاق التي سلمتها الأمم المتحدة لأطراف الأزمة مطلع الأسبوع الجاري.