وصفت "ذي جارديان" البريطانية المعارك الدائرة في شرق ليبيا بين قوات غير نظامية تابعة للجيش، وميليشيات إسلامية بأنها "المعارك الأعنف" منذ ثورة الربيع العربي، حيث يقود جنرال متقاعد الهجوم المدعوم بطائرات عسكرية ضد الميليشيات. وأشارت الصحيفة إلى وجود غارات جوية ضد قواعد ميليشيات إسلامية، وتم اقتحام مقرات ونقاط تفتيش. ووفقا لرواية شهود عيان فإن الطائرات حلقت عند مستوى منخفض فوق أسطح المنازل، وجاست الدبابات الشوارع، وهزت المدينة تفجيرات ثقييلة، وقتال عنيف، ووصف الشهود المدينة بالفوضى. وقال أحد سكان منطقة الهواري في بنغازي إن هناك انفجارات وطائرات تسير على مستوى منخفض، ومعارك حول قاعدة ميليشيا 17 فبراير. ولفتت الصحيفة إلى عدم وجود موافقة رسمية من الحكومة التي نددت بالجيش، بينما اكتفت قيادة الجيش بقولها أنها ترصد الوضع. وذكرت وكالة "رويترز" أن الهجوم أسفر عن مقتل شخصين على الأقل فى الهجوم شنته قوات غير نظامية تسمي نفسها "الجيش الوطني الليبي" يقوده فريق أول الجنرال المتقاعد خليفة حفتر، واستهدف الهجوم المدعوم من طائرات تتبع الجيش النظامي قواعد لجماعة أنصار الشريعة ولواء 14 فبراير المقرب من جماعة الإخوان.