اتفق الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط والمبعوث الأممي إلى ليبيا عبد الله باتيلي على مواصلة العمل والتنسيق الوثيق، بين الجامعة العربية والمنظمة الأممية، من أجل إيجاد مسار للحل في ليبيا يفضي إلى إجراء الانتخابات وصون وحدة البلاد ومؤسساتها.
وصرح جمال رشدي، المتحدث الرسمي بإسم الأمين العام، أن أبو الغيط قدم خلال استقباله باتيلي عرضاً لعناصر الموقف العربي من الملف الليبي، لا سيما ضرورة اتخاذ الإجراءات اللازمة لوضع قاعدة دستورية تجرى على أساسها الانتخابات، وأهمية الشروع باتخاذ الخطوات التنفيذية اللازمة لإنجاز هذا الاستحقاق.
وأكد أبو الغيط خلال اللقاء الذي جرى على هامش المشاركة في القمة العربية الحادية والثلاثين المقررة يومي غد الثلاثاء وبعد غد الأربعاء دعم جامعة الدول العربية لمهمة باتيلي.
وجدد أبو الغيط المطالبة بخروج المرتزقة والمقاتلين الأجانب والقوات الأجنبية كافة من الأراضي الليبية.
من جانبه وضع باتيلي الأمين العام في صورة التحركات واللقاءات التي أجراها منذ وصوله إلى ليبيا في 14 أكتوبر الجاري، مع الفاعلين السياسيين والأمنيين والاقتصاديين الليبيين وممثلي المجتمع المدني، لفهم أفضل للأوضاع الحالية والحلول الممكنة، وكذا إحاطته الأولى أمام اجتماع مجلس الأمن، الذي عُقد في 24 أكتوبر الجاري، وكُرس لمناقشة الحالة في ليبيا، وانتهى إلى التوافق حول تجديد ولاية البعثة الأممية في البلاد لمدة عام كامل.