أكد وزير الشؤون الخارجيّة والهجرة والتونسيّين بالخارج، عثمان الجرندي، أنّ الخيار الديمقراطي في تونس والمكاسب التي تحققت في مجال حقوق الانسان والحريات مبادئ لا رجعة فيها ولا تراجع عنها.
جاء ذلك في مكالمة هاتفيّة أجراها مع نظيرته الكندية "ميلاني جولي"، حيث تطرّقا إلى نتائج عمليّة الاستفتاء على الدستور التونسي الجديد التي تمّت في كنف احترام القانون والنزاهة والشفافية، مؤكّدا على كما استعرض الإصلاحات الاقتصاديّة والاجتماعيّة التي تعمل الحكومة التونسيّة على تنفيذها بهدف إنعاش الاقتصاد الوطني.
وأشاد الجرندي بهذه المناسبة، بمتانة علاقات الصداقة التونسيّة الكنديّة وبالمستوى المتمّيز للتعاون الثنائي القائم بين البلدين والحرص المشترك على مزيد تعزيزه في مختلف المجالات ذات الاهتمام المشترك وملاءمتها مع متطلبات المرحلة الراهنة وتحدياتها.
كما ثمّن الديناميكيّة الإيجابيّة التي يتسم بها التعاون الثنائي في عديد القطاعات ومجالات التعاون لا سيّما التعليم العالي وتمكين المرأة.