كشف تقرير حديث صادر عن المديرية العامة للأمن الوطني الجزائري، أن مصالح الأمن الوطني تعززت بحوالي 30 ألف شرطي منذ سنة 2010 في إطار سياسة تعزيز الأمن الوطني ومواجهة التحديات الأمنية التي تواجه الجزائر على كل المستويات.

في إطار سياسة التكوين التي انتهجتها الجزائر من أجل تعزيز سياستها الأمنية الداخلية والخارجية تعزز جهاز الشرطة بحوالي ثلاثين ألف عنصر جديد من مختلف الرتب والتخصصات في إطار محاربة الجريمة والإرهاب والتهريب... حيث أكد في هذا الإطار بيان صادر عن المديرية العامة للأمن الوطني الجزائري عن تخرج 29876 شرطي منذ سنة 2010، تدعمت بهم مختلف صفوف الشرطة في ظرف خمسة أعوام عبر عدة دفعات وتخصصات ورتب.

وتم تكوين مختلف دفعات الشرطة بنسبة كبيرة على مستوى المدرسة العليا للشرطة ومختلف مراكز التكوين الوطنية الموزعة عبر عدة مناطق بالبلاد، أين حظوا بتكوين محترف وبكل الإمكانيات المادية والبشرية التي مكنتهم من الاستفادة من تكوين مؤطر وفق مقاييس عالية من شأنها أن تساهم في تطوير الخدمات الأمنية لجهاز الشرطة الجزائرية في كل الميادين.

ومن أصل 29876 شرطي تم تكوينه منذ سنة 2010، شمل التكوين 5004 ملازم أول شرطة من بينهم 275 امرأة، و4048 مفتش شرطة من ضمنهم 297 امرأة، إضافة إلى 20824 عون أمن من ضمنهم 2202 امرأة.

وفي إطار سياسة التكوين المتواصل والمتخصص لأفراد سلك الشرطة، خضع عدد هام من رجال الأمن لفترات تكوين في عدة مجالات أبرزها جرائم الانترنت والشرطة العلمية والتحقيقات في الوثائق الإدارية، وشرطة مكافحة المخدرات.