كشف زرب اسعيد، المدير العام لإدارة السجون وإعادة الإدماج، أمس السبت، من ولاية البليدة عن تسجيل ارتفاع ملحوظ في عدد النزلاء المشاركين في امتحانات نهاية السنة.

وصرح المدير العام، على هامش إعطائه إشارة انطلاق تظاهرات رياضية وثقافية لفائدة نزلاء المؤسسات العقابية، تزامنا والاحتفالات المخلدة للذكرى الـ 59 لعيدي الاستقلال والشباب، أن الموسم الدراسي 2020/2021 والذي كان موسما استثنائيا نظرا للظروف الصحية التي تعيشها البلاد بفعل جائحة كوفيد-19، عرف ارتفاعا ملحوظا في عدد النزلاء المشاركين في امتحانات نهاية السنة وذلك بنسبة 59 بالمائة في شهادة البكالوريا و48 بالمائة فيما تعلق بشهادة التعليم المتوسط وذلك مقارنة بدورة 2019/2020.

وقال إن النزيل الذي فقد حريته لا يعني أنه فقد كرامته و وطنيته، و هو ما تعكسه الأرقام المتزايدة للنزلاء الذين تابعوا الدراسة في مختلف الأطوار خلال هذا الموسم و المقدر عددها بـ 35.922 محبوس.

ويتوزع هؤلاء المحبوسين ممن زاولوا دراستهم، حسب المدير العام لإدارة السجون وإعادة الادماج، على التعليم عن بعد (28.917 محبوس) والتعليم العالي (52) ومحو الأمية (6953) وشهادة البكالوريا (5084) وشهادة التعليم المتوسط ب4103 نزيل تحت إشراف 1061 مؤطر.

أما في مجال التكوين المهني والحرفي فقد تم إحصاء خلال هذا الموسم، يقول ذات المسؤول، 35.486 نزيلا موزعين على 142 اختصاص منهم 1077 في التكوين الحرفي تحت إشراف 548 مؤطر.

وقال إنه بالرغم من أنه كان موسما استثنائيا بسبب الظروف الصحية التي يعرفها العالم كله والجزائر خاصة، إلا أن وزارة العدل ممثلة في المديرية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج تكيفت مع الوضع، على غرار باقي مؤسسات الدولة، وبذلت مجهودات جبارة و سخرت كل الامكانيات المادية و البشرية تظافرت فيها جهود شركائنا من مختلف القطاعات و كل أبناء القطاع بمختلف أسلاكه و رتبه.