احتلت الجزائر المركز الحادي عشر في قائمة أكثر من عشرين بلدا مستوردا للسلاح في العالم، والأول في إفريقيا، خلال الخمس سنوات الماضية، حيث آلت 3 بالمائة من مبيعات السلاح في السوق الدولية للجزائر، واستحوذت على 30 بالمائة من واردات القارة السمراء، وفقا لأحدث تصنيف لمعهد ستوكهولم لأبحاث السلام.

ولاتزال روسيا أول ممون للجزائر بالسلاح، حسب ما يوضحه التقرير، حيث استحوذت رفقة كل من الهند والصين على أكثر من نصف صادرات الأسلحة الروسية، إلى جانب دول أخرى لجأت إليها الجزائر لاقتناء الأسلحة منها لتنويع شركائها، حيث احتلت إيطاليا المرتبة الثانية سنة 2014، لتصل إلى 184 مليون دولار، تليها الصين بـ173 مليون دولار، في الوقت الذِي تقتني من الولايات المتحدة سوَى مليوني دولار، في وقت تراجعت فرنسا بنسبة كبيرة.

وأوضح تقرير معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام، أن واردات الجزائر من الأسلحة خلال الفترة بين 2009 و2014 ارتفعت بنسبة 30 بالمائة، متبوعة بالمغرب بنسبة 26 بالمائة والسودان بـ6 بالمائة.

وكشف التقرير عن أهم طلبيات الجزائر من السلاح، ممثلة في ثلاث فرقاطات من الصين، 926 مركبة لنقل الجنود، 42 مروحية هجومية، غواصتين.

وأثرت التغيرات الجيوستراتيجية في المنطقة العربية على قائمة الممونين بالسلاح، حيث استفادت الصين وروسيا من نشوب خلافات بين واشنطن وبعض حلفائها التقليديين، كما هو الحال بالنسبة إلى مصر التي أبرمت صفقة، في الآونة الأخيرة، مع فرنسا للتزود بـ24 طائرة من طراز "رافال".