عقد عبد الرحمان جمال لطفي بن باحمد، وزير الصناعة الصيدلانية بالجزائر، مساء أمس الاثنين، بمقر الوزارة اجتماعا تنسيقيا مع فوج من لجنة الخبراء العياديين المختصين في طب الأورام والدم وطب الأطفال.

وخصص هذا الاجتماع، حسب بيان للوزارة، لدراسة "اشكالية الوفرة المستمرة للأدوية الاساسية لاسيما الادوية الموجهة لعلاج أمراض السرطان والدم".

وأوضح الوزير، خلال مداخلته أن الوزارة تعمل على وضع أسس تنظيمية جديدة تهدف الى تشجيع الصناعة المحلية وتسريع تسجيل الادوية التي تمكن من خفض فاتورة الاستيراد والتوجه لاستعمال أدوية مبتكرة جديدة.

وأشار المسؤول الأول عن القطاع، للدور الذي يجب أن تلعبه لجنة الخبراء العياديين من خلال التنسيق الدائم مع الوكالة الوطنية للمواد الصيدلانية، ومديرية اليقظة الاستراتيجية ومرصد اليقظة لتوفر المواد الصيدلانية على مستوى الوزارة لا يجاد حلول لكل المشاكل المتعلقة بوفرة الأدوية.

كما تقرّر إسداء إجراءات استعجالية منها: "التنسيق الفوري بين فوج لجنة الخبراء العياديين المختصين في طب الاورام والدم وطب الاطفال مع مديرية اليقظة الاستراتيجية للوزارة حول قائمة الادوية المستعملة في علاج هذه الأمراض، وتخصيص اجتماعات دورية لمرصد اليقظة بالتعاون مع هؤلاء الخبراء المختصين وكل الجهات المختصة، وهذا لمتابعة تطورات الوضع واتخاذ الإجراءات اللازمة لتفادي مشاكل الندرة".

كما قررت الوزارة، اتخاذ كافة التدابير التسهيلية على كل المستويات بهدف ضمان وفرة هذه الادوية.