أدانت محكمة الجنايات بالدار البيضاء في الجزائر العاصمة، أمس الثلاثاء، وزير العدل السابق الطيب لوح المتابع بجناية عرقلة السير الحسن للعدالة، والتحريض على التحيز بـ 6 سنوات سجنا نافذا، وغرامة مالية مقدرة بـ 200 ألف دينار جزائري.

وأما بالنسبة للمتهم الطيب بلهاشم، الذي كان يشغل منصب المفتش العام لذات الوزارة، فقد حكم عليه بسنتين سجنا نافذا و 200 الف دج غرامة.

أما رجل الأعمال علي حداد فقد أدين هو أيضا بسنتين سجنا نافذا و200 الف دج غرامة مالية.

فيما نال بقية المنهمين الحكم بالبراءة، وهم الأمين العام السابق لوزارة العدل لعجين زواوي والقضاة مختار بلحراش، سمعون سيد أحمد، خالد الباي وكذا المحامي درفوف مصطفى من كل التهم المنسوبة إليهم.

كما تم تبرئة المترشحة السابقة لتشريعيات 2017 بالدائرة الانتخابية لغرداية مريم بن خليفة من كل التهم المنسوبة اليها.

وللاشارة فإنه من بين القضايا التي عرضت خلال المحاكمة ضد المتهمين السابق ذكرهم، قضية الغاء أمر التوقيف الدولي ضد وزير الطاقة السابق، شكيب خليل، التدخل بأمر من وزير العدل لوح للتزوير في محضر رسمي بأثر رجعي من أجل قبول مترشحة خلال تشريعيات مايو2017.

كما شملت التهم التدخل لصالح رجلي الأعمال محيي الدين طحكوت وعلي حداد للفصل في قضايا هما أطراف فيها بطلب من وزير العدل والسعيد بوتفليقة.