رجحت بعض المصادر الاعلامية في الجزائر، الى أن وزارة التربية الوطنية يمكن أن تتخذ قرار بتأجيل الدخول المدرسي، الى غاية الأسبوع الأخير من شهر سبتمبر/ أيلول المقبل، من أجل توفير كل أسباب نجاح الموسم الدراسي، واستكمال جميع العمليات التي لازالت جارية، ومن بينها إعادة ترميم المدارس المتضررة بشكل كبير جراء الحرائق الأخيرة التي مست بعض الولايات.
وستشرع الوزارة في انتقاء أساتذة مادة الإنجليزية، الذين ستوكل لهم مهمة تدريس أقسام الثالثة ابتدائي، عن طريق تطبيق "سلم تنقيط" رقمي يرتكز على جملة من المعايير، على غرار أقدمية الشهادة (المؤهل العلمي) والحالة العائلية والسن، وذلك بغية ربح الوقت من جهة، ومن جهة ثانية لوضع حد للتلاعب بالمناصب المالية، عبر تحقيق مبدأ تكافؤ الفرص بين جميع المترشحين، خاصة أن الطلب يفوق العرض بكثير.
حيث استقبلت مصالح الموظفين في فترة وجيزة ما بين 1000 وألفين طلب ترشح خاصة بالمدن الكبرى، من الراغبين في الاستفادة من التوظيف المؤقت كأساتذة متعاقدين في مادة الاختصاص.
وأسرت ذات المصادر بأنه قد تقرر تخصيص أستاذ مادة الإنجليزية لكل ثلاث أو أربع مدارس ابتدائية متجاورة، تقع في نفس المقاطعة الجغرافية، شريطة احترام النصاب القانوني لساعات العمل دون تجاوزه، حيث يلتزم الأستاذ بتقديم حصصه الدراسية بحجم ساعي يتراوح بين 27 ونصف و30 ساعة في الأسبوع وفقا لشبكة مواقيت المخطط الاستثنائي للتعليم الابتدائي في نظام الدوام الواحد نظام الدوامين.
كما سيتم تقسيم الحصة الدراسية الواحدة المقدرة بـ90 دقيقة إلى حصتين منفصلتين في الأسبوع، مؤكدة المصادر ذاتها بأن عملية تكوينهم ومرافقتهم تنطلق قبل التحاقهم بمؤسسات عملهم لمدة 15 يوما من قبل مفتشي مادة الإنجليزية للطور المتوسط، وتستمر أثناء الخدمة.