أعلن ممثل وزارة الصحة والسكان الجزائرية، محمد الحاج، أمس الجمعة، عن استئناف التجارب السريرية بعد توقف خلال الأشهر الماضية، مؤكدا أنرالبحوث السريرية وأخلاقياتها ستقنن لتعود إلى واجهة الجهود العلمية والطبية بعد أن توقّفت في الفترة الأخيرة.
وأوضح المتحدث أن الجزائر أحصت الى غاية 25 مارس/آذار الجاري، 99 تجربة سريرية معلن عنها، فيما هنالك تجارب سريرية تدخل في إطار بحوث أطباء من مختلف التخصصات.
وتطرّق أمس الجمعة، الخبراء الجزائريون والأجانب وبعض الأطباء المختصين، خلال الندوة التي احتضنها فندق الأوراسي بالجزائر العاصمة، إلى أهم الأخلاقيات التي يجب أن يتحلى بها أصحاب التجارب الطبية السريرية، أهمها موافقة المريض أو الخاضع للتجربة على هذا البحث الذي يتم من خلال فحصه سريريا.
ودعا المشاركون في هذه الندوة إلى ضرورة التكوين، حيث ستعمل الوزارة الوصية على توحيد اللجان الخاصة بأخلاقيات المهنة في مجال التجارب السريرية مع تقييم برامج هذه التجارب، وتأطير دور الناشطين في مثل هذه البحوث العلمية.
ويذكر أنه تم تفعيل 3 قرارات وزارية صدرت عام 2006، لتحديد وتفعيل عمل كافة المشاركين في مجال البحث السريري، ويظهر نشاط هذه البحوث حسب معطيات متوفرة لدى وزارة الصحة الجزائرية، أنه منذ 1997 إلى غاية 2008، تمت الموافقة على 132 دراسة، أمّا من 2008 إلى 2017، فتمت الموافقة على 138 دراسة.