افتتحت أشغال المؤتمر الثالث للاتحاد العربي للنقابات، أمس الأربعاء، بمشاركة أزيد من 200 نقابي واتحادات نقابية وكونفدراليات من 20 دولة عربية، تحت شعار "الحوار الاجتماعي طريقنا نحو التعافي الاقتصادي وإعادة البناء".  

وجرت مراسم افتتاح المؤتمر، بحضور كل من وزير العمل والتشغيل والضمان الاجتماعي يوسف شرفة، وزيرة شؤون المرأة لفلسطين أمال الحامد، والأمين العام للاتحاد العام للعمال الجزائريين سليم لباطشة، ورئيس المجلس الوطني الاقتصادي والاجتماعي والبيئي، خلادي سيدي محمد بوشناق، ورئيس المرصد الوطني للمجتمع المدني، عبد الرحمن حمزاوي. ورئيس كونفدرالية الصناعيين والمنتجين الجزائريين عبد الوهاب زياني الى جانب ممثلين عن النقابات.

ويشكل المؤتمر الذي يدوم يومين فرصة لطرح العديد من القضايا وتقارير الاتحادات المشاركة مع تشخيص، وتشريح الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية في البلدان العربية تتبعها مناقشات حول العمل النقابي وواقعه ومستقبله. في ظل الرهانات والتحديات من أجل الوصول إلى حوار اجتماعي عادل وإعادة البناء وتحقيق التعافي الاقتصادي والتنمية المستدامة.

ويشارك في هذا المؤتمر نقابيون من الجزائر وفلسطين والسودان والكويت والأردن ولبنان والعراق واليمن وسلطنة عمان والبحرين ومصر وليبيا. وتونس وموريتانيا والمغرب ونقابات من أسيا وإفريقيا وأمريكا وأوروبا إلى جانب ممثلين عن منظمة العمل الدولية والاتحاد الأوروبي.