أشرف الفريق السعيد شنقريحة، رئيس أركان الجيش الجزائري، أمس الخميس، على التنصيب الرسمي للمدير الجديد للإيصال والإعلام والتوجيه لأركان الجيش الوطني الشعبي، اللواء مبروك سابع، خلفا للّواء بوعلام مادي.

وبعد مراسم الاستقبال، وبحضور قائد الناحية العسكرية الأولى ورئيسا دائرتي أركان الجيش الجزائري، التقى الفريق شنقريحة بإطارات المديرية بقاعة المحاضرات، حيث ألقى كلمة بالمناسبة، أكد فيها أن هذا التعيين يأتي في إطار مساعي القيادة العليا للجيش الوطني الشعبي، الرامية إلى جعل سنة التداول على الوظائف والمناصب بمختلف مستوياتها، سنة حميدة وتقليدا راسخا، ينبعث من خلالها نفس جديد بين الصفوف، وديناميكية متجددة. 

وأضاف شنقريحة أن القيادة العليا مدركة تمام الإدراك لحتمية رفع التحديات المستجدة، من خلال العمل على تسطير إستراتيجية إعلام واتصال فاعلة، نابعة من قيم الثورة التحريرية المجيدة ومسترشدة بعمق التاريخي للجزائر الحافل بالأمجاد والبطولات.

وأبرز أن الجيش الجزائري، سليل جيش التحرير الوطني، يدرك تمام الادراك التحديات التي يتحتم عليه رفعها، وأنه يعمل بدعم وتوجيهات الرئيس الجزائري، القائد الأعلى للقوات المسلحة، وزير الدفاع الوطني، على تسطير إستراتيجية إعلام واتصال فاعلة، نابعة من قيم الثورة التحريرية، ومتكيفة مع مقومات الشخصية الجزائرية، وقادرة على المساهمة في بناء منظومة دفاعية وطنية متكاملة المهام، منسجمة الأداء، يمثل فيها الإعلام والاتصال ركنا مهما ومحوريا

وأسدى الفريق شنقريحة لإطارات المديرية جملة من التوجيهات والتعليمات، تصب في مجملها حول ضرورة مضاعفة الجهود وتنسيقها، للتصدي لكافة الحملات الدعائية الهدامة، مهما كان نوعها ومصدرها، من خلال إعمال اتصال قوامه الآنية والمصداقية، يعرض الحقائق ويقيم علاقات بناءة مع وسائل الإعلام، حتى يبقى الجيش الجزائري، دائما عنوانا للانتصارات، والجاهزية والاستعداد الدائم للدفاع عن المصالح العليا للوطن.