صرحت وزيرة العلاقات مع البرلمان الجزائري بسمة عزوار، في رد منها على الحملة الفرنسية ضد الحراك الشعبي الذي شهدته الجزائر وعلى اثر بث ريبورتاج عنه على قناة تلفزيونية عمومية فرنسية ، استنكره الشعب الجزائري و كذب محتواه ووصفه بتشويه الحقائق.
وعلى اثر هذه الواقعة قالت الوزيرة بسمة عزوار ،نحن لا ننتظر من أي أحد ولا قناة أن يثبت أن حراكنا نظيف ومبارك "فحراكنا مبارك ونظيف" وبعض الأبواق والقنوات تبث سمومها وتريد تشويه هذا الحراك وكذا معتقداتنا، ثوابتنا، ديننا وأخلاقنا إلا أنهم لا يستطعون ذلك كون هذه القنوات الرسمية او المحسوب عليهم تجهل أنه بالرغم من أننا علمناهم في السابق درسا لكنهم لم يتعلموا أن الجزائريين لا يسمحون بالمساس في وطنيتهم أو بلادهم.
وقالت أيضا نحن اليوم يد واحدة و 22 فبراير يوم مقدس ووطني تم ترسيمه من قبل رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، والجزائر واقفة بثوابتها والشعب الجزائري شعب أصيل يعرف كيف يحافظ على كرامته ويصونها وأكدت في تصريحها انه يستحيل ان يمس الشعب الجزائري في ثوابته التي يتمسك بها .