ذكرت مصادر جزائرية أن الرئيس عبد القادر بن صالح سيلقي اليوم الأحد خطاباً هاماً سيبث على التلفزيون العمومي في الساعة الثامنة مساء.
ورجحت المصادر أن يعلن بن صالح عن مبادرة جديدة للحوار، كما سيعلن عن استعداده إلى تقديم استقالته مباشرة بعد انتهاء المشاورات مع شخصيات وطنية.
ويأتي هذا في ظل استمرار الحراك الشعبي السلمي منذ 11 أسبوعاً ضد بقاء وجوه النظام السياسي القديم في السلطة، بما في ذلك رئيس الدولة الانتقالي عبد القادر بن صالح ورئيس الوزراء نور الدين بدوي، إضافة إلى حملة الاعتقالات التي شنت أمس وشملت سعيد بوتفليقة، شقيق الرئيس الجزائري المستقيل، إلى جانب كل من رئيس جهاز المخابرات السابق، محمد مدين المدعو بالجنرال توفيق، والجنرال بشير طرطاق، أكثر الجنرالات نفوذاً في البلاد.
وأحدثت الاعتقالات أزمة في قصر الرئاسة، كما خلفت أثراً كبيراً على الساحة السياسية، ما أجبر بن صالح على قرار الظهور اليوم وتوجيه خطاب للشعب.