أجلت محكمة الجنايات الابتدائية بالجزائر العاصمة، اليوم الثلاثاء، محاكمة المتهمين في جريمة قتل الشاب جمال بن اسماعيل إلى الدورة الجنائية القادمة.
وجاء هذا التأجيل بعدما طالبت هيئة دفاع الطرف المدني، إحضار الأقراص المضغوطة وتوفير أجهزة السمعي البصري للاستناد عليها كأدلة إقناع خلال مجريات المحاكمة.
وكانت المحاكمة قد انطلقت في الصبيحة بعد وصول 102 متهم، إلى محكمة الدار البيضاء بالجزائر العاصمة تحت إجراءات أمنية مشددة.
وتعود وقائع القضية، التي صدمت الجزائريين، إلى الصائفة الماضية عندما شهدت الجزائر حرائق كبيرة أتت على الأخضر واليابس، حيث كان الشاب المتطوع جمال بن اسماعيل ضحية عملية حرق وتنكيل بشعة بمنطقة الأربعاء نايث إيراثن في ولاية تيزي وزو، عقب اتهامه من بعض الشباب المتعصبين أنه أحد مفتعلي الحرائق بالمنطقة.