أكد السفير وممثل الجزائر الدائم بجنبف، لزهر سوالم، تمسك الجزائر “بالقانون الدولي الانساني” و “بالأهداف الانسانية الرامية إلى مواجهة إشكالية أنظمة الأسلحة المستقلة الفتاكة”.
ودعا سوالم، في مداخلته في الفاتح أكتوبر الجاري بمناسبة اختتام اشغال الدورة الثانية لفوج الخبراء الحكوميين حول أنظمة الأسلحة المستقلة الفتاكة، المنظمة ابتداء من 24 سبتمبر بجنيف، إلى الاستعمال السلمي للتكنولوجيات الناشئة، مطالبا باتخاذ موقف مجموعة بلدان عدم الانحياز، المتمثل في تبني إجراء قضائي ملزم في إطار الاتفاقية حول بعض الأسلحة الكلاسيكية، يتضمن محظورات وتنظيمات من أجل رفع التحديات الانسانية والأمن الدولي التي تطرحه التكنولوجيات الناشئة في مجال أنظمة الأسلحة المستقلة الفتاكة.
وفي هذا السياق، حث الدبلوماسي الجزائري على ضرورة ضمان “الاستعمال السلمي للتكنولوجيات الناشئة في مجالات التنمية الاجتماعية والاقتصادية”.