جرت صبيحة اليوم الأربعاء، أعمال الاجتماع الثالث والأربعين للجنة المراقبة الوزارية المشتركة (جي ام ام سي)، في تحالف (أوبك+)، والذي تم فيه وضع تقييم على أساس تقرير اللجنة الفنية المشتركة، لظروف سوق النفط الحالي على المدى القصير. بمشاركة وزير الطاقة والمناجم الجزائري محمد عرقاب.

كما شارك الوزير بعدها في أعمال الاجتماع الوزاري الحادي والثلاثين، لدول أوبك والدول خارج أوبك الذي يضم 23 دولة (13 دولة في أوبك و10 غير أعضاء في المنظمة) الموقعة على إعلان التعاون.

واتفقت اللجنة الوزارية في تحالف (أوبك + ) على زيادة إنتاج النفط، بـ 100 ألف برميل يوميا اعتبارًا من شهر سبتمبر/ أيلول المقبل، لتلبية الطلب المتزايد بسبب الحرب الروسية الأوكرانية .

ورفعت (أوبك + ) انتاجها بنحو 430 ألف برميل و650 ألف برميل يومياً في الشهر خلال الأشهر الأخيرة، ورفضت التحوّل إلى زيادات أسرع في الإنتاج، بناء على توصيات اللجنة الوزارية لـ (أوبك +)، المتعلقة برفع إنتاج النفط بما يتماشى وأهداف المنظمة.

و كانت خطة أوبك+ تتضمن العودة لمستويات الإنتاج المعهودة في سبتمبر/أيلول 2022، لكن خلال شهر جوان/ يونيو قرر التحالف دفع هذه الزيادات إلى شهر أوت/ أغسطس الجاري. وسط ارتفاع الطلب العالمي  ومعه الأسعار التي تجاوزت عتبة 140 دولار قبل أن تتراجع إلى 100 دولار للبرميل واحد .

وأكد  هيثم الغيص، الأمين العام لمنظمة “أوبك”، أن "التعافي على الطلب مستمر لكن قد يكون بوتيرة أقل عن بداية هذا العام والعام الماضي". وأضاف أن التحديات في إمدادات النفط الصخري في الولايات المتحدة أثرت على ميزان العرض والطلب".