كشف عبد الحكيم بلعابد، وزير التربية الجزائري، اليوم الثلاثاء، خلال ندوة صحفية نشطها رفقة وزير السكن محمد طارق بلعريبي، أن قطاع التربية في الجزائر سيتدعم بقرابة 500 مؤسسة تربوية جديدة على المستوى الوطني.

وأوضح وزير التربية، أن معظم هذه المؤسسات هي مدارس إبتدائية، تم إنجازها لاستيعاب العدد الكبير من التلاميذ خاصة الملتحقين الجدد، وذلك لأجل التخفيف من حدة الاكتظاظ، وضمان العمل بنظام التفويج.

وأكد الوزير أن التلاميذ غير معنيين بالتلقيح في انتظار ما ستصدره منظمة الصحة العالمية من توصيات جديدة بهذا الخصوص مستقبلا، ريثما تظهر نتائج المزيد من الدراسات المتعلقة بهذه الفئة العمرية، فيما شدد بأنه سيتم التكفل التام بحماية المتمدرسين من عدوى الفيروس من خلال الالتزام الصارم بتطبيق البروتوكول الصحي للوقاية من الوباء في الوسط المدرسي من جهة، ومن جهة ثانية التحسيس بأهمية تلقي منتسبي القطاع التلقيح للرفع من وتيرته ومن ثمة اكتساب  مناعة جماعية.

وأشار بلعابد، الى أن 450 مؤسسة تربوية على المستوى الوطني تعد جاهزة وسيتم استلامها في الدخول المدرسي القادم، بفضل الإشراف الدائم والمتابعة الدورية الدقيقة لوزير السكن، الذي بادر بإسداء تعليمات صارمة لبعض مديريات للسكن بالولايات التي تسير بها وتيرة الإنجاز بصفة بطيئة، وذلك لأجل تفعيلها وتسريعها.

وأضاف أنه قد تقرر الإبقاء على اللجنة الوزارية لإنشاء المنشآت المدرسية مفتوحة، إلى غاية نهاية شهر ديسمبر المقبل، قصد استلام المزيد من المؤسسات التربوية على المستوى الوطني، للتقليل إلى حد كبير من مشكل الاكتظاظ وضمان متابعة التلاميذ للدروس في أريحية تامة، خاصة عقب اتخاذ قرار الإبقاء على “نظام التفويج” للسنة الثانية على التوالي، جراء استمرار أزمة الوباء الذي يقتضي توفر عدد كبير من الحجرات.