تستضيف الجزائر , الاثنين المقبل المرحلة الثانية من الحوار بين الفرقاء الليبيين المتنازعين ، برعاية هيئة الأمم المتحدة، وهذا بمشاركة جميع الأطراف والتيارات التي شاركت في الجولة الأولى بتاريخ 10 مارس الماضي.

و يتوقع أن تعرف الجولة الثانية من الحوار الليبي مشاركة وجوه جديدة وازنة في الساحة السياسية الليبية,فإضافة إلى مشاركة محمد سوالم، الوزير السابق للعمل في حكومة علي زيدان,فان لقاء الاثنين المقبل سيعرف حضور شخصيات سياسية مستقلة الأمر الذي يعكس أهمية هذا اللقاء بالنسبة لمصير الأزمة في ليبيا في ظل بوادر انفراج في الأفق توحي  باقتراب الاتفاق على تشكيل حكومة وحدة  وطنية وإنهاء  كل أشكال العنف لمحاربة الإرهاب.

وكانت الجولة الأولى قد كللت ببيان رسمي من طرف المشاركين في لقاء الجزائر , دعوا فيه إلى لوقف فوري لإطلاق النار، والتمسك بحل سياسي للأزمة، ينطلق بتشكيل حكومة توافقية من الكفاءات، ووضع جدول زمني لنزع السلاح.