شرعت إدراة فندق مزفران بالجزائر العاصمة، رفقة السلطات العمومية، في تسريح الدفعة الأولى للعائدين إلى أرض الوطن من فرنسا، بعد قضائهم 5 أيام كحجر صحي، حسبما أقرته السلطات الجزائرية على القادمين من الدول الأجنبية.

وصرح ياسين شروق مدير فندق مزافران، بأن عملية الإفراج عن الدفعة الأولى للوافدين من الخارج انطلقت صبيحة اليوم بداية من الخامسة صباحا، وأن هذه الدفعة تخص العائدين من فرنسا إلى الجزائر عبر مطار أورلي والذين قدموا في أول رحلة بعد عملية فتح الرحلات من الخارج.

وأكد شروق بأن خروج المواطنين يتم وفق بروتوكول صحي منظم وطواقم طبية للكشف عن حالات المغادرين، مشيرا إلى أن كافة المعنيين بالحجر والمقدر عددهم بـ 314 شخصا خضعوا أمس السبت، لتحاليل كلها كانت سلبية مما سمح للجميع بمغادرة الفندق.

وأوضح أنه خلال الحجر الصحي، لم تكن هناك مخالطات بين العائدين أو احتكاك مباشر، بالرغم من وجود شخصين في غرفة واحدة، مؤكدا في ذات السياق، أنه هناك دفعة سيتم تسريحهم غدا وهم العائدين من برشلونة.

للإشارة فقد قررت السلطات الجزائرية سابقا تطبيق الحجر الصحي على العائدين من الخارج، بالفنادق والمركبات السياحية. وتخص الإجراءات الجزائريين الذين سيتم اجلاؤهم من مصر وفرنسا وإسبانيا، وسيتكفل مجمع سياحة وفندقة التابع للدولة، باستضافة العائدين من الخارج في مركباته وفنادقه.