كشف وزير الشؤون الخارجية والجالية الجزائرية بالخارج، رمطان لعمامرة، أن الجزائر مجندة تحت قيادة الرئيس عبد المجيد تبون، لإنجاح القمة العربية الـ31 المقرر انعقادها يومي 1 و2 نوفمبر/ تشرين الثاني 2022، و أن الجزائر ستحتضن اجتماعا للفصائل الفلسطينية قبل التئام الموعد العربي.

وقال لعمامرة خلال إشرافه على تنصيب عمار بلاني أمينا عاما لوزارة الخارجية، خلفا لرشيد شكيب قايد: "هناك جهود دؤوبة من أجل عمل دبلوماسي كبير تحت قيادة رئيس الجمهورية. الرامي إلى تعزيز وحدة الصف الفلسطيني من خلال إجتماع سيعقد لاحقا في الجزائر قبل القمة العربية".

وأضاف لعمامرة، أنه "ولتسهيل الوصول إلى وحدة عربية تدعم الوحدة الفلسطينية وتجعل من قمة الجزائر إنطلاقة للعمل العربي المشترك، قصد تحيين التضامن والتنسيق من أجل السلام الدائم والعادل المبني على إحقاق الشعب الفلسطيني لحقوقه غير القابلة للتصرف، ورفع التحديات المطروحة في المجتمعات العربية من منطلق المصير المشترك والجماعي".

كما حث لعمامرة على ضرورة تجنّد الجميع لإنجاح الإستحقاقات القادمة. قائلا: "نحن على أبواب انعقاد القمة العربية الـ31 في الجزائر وتحضيرا لها، نبذل جهودا سواء من طرف الرئيس ومبعوثيه لمختلف القادة العرب. أو من خلال نجاح منتدى تواصل الأجيال لدعم العمل العربي المشترك بوهران والذي يعقد لأول مرة في التاريخ".

و تابع الوزير قائلا: "هذا يتطلب تعزيز الدبلوماسية المتعددة الأطراف في اطار الامم المتحدة والاتحاد الافريقي والجامعة العربية وإحياء وتنشيط حركة عدم الإنحياز. وجعل منظمة التعاون الإسلامي تؤدي واجبها كاملا في توفير التضامن المطلوب بين الشعوب الإسلامية".

وأعرب الوزير لعمامرة في الأخير عن أمله في أن "يتجند الجميع، أكثر من أي وقت مضى، لنكون عند حسن ظن رئيس الجمهورية و عند مستوى ثقة الشعب. الذي ينظر للدبلوماسية على أنها أداة ترمز للسيادة و الدفاع عن مقدسات الأمة".