قال مصدر دبلوماسي جزائري إن الحكومة لليبية طلبت خلال الأيام الماضية مساعدات عسكرية من الجزائر لمواجهة التحديات الأمنية الكبيرة في البلاد، لكن الجزائر ربطت ذلك بتوقيع اتفاق على حل سياسي للأزمة.

 

 وأوضح المصدر الذي رفض الإفصاح عن هويته لوكالة الأناضول أن المساعدات المطلوبة من الحكومة لليبية المؤقتة شملت بعض أنواع الذخائر والصواريخ الموجهة.

 

وأضاف أن الجزائر ردت على الطلب الليبي بالتأكيد أن الحديث عن الدعم العسكري مؤجل حتى توافق  أطراف الأزمة الليبية على حل سياسي سلمي للأزمة، وهذا من أجل بقاء الجزائر كوسيط محايد بين كل أطراف  الأزمة في ليبيا، بحد قوله.

 

وأشار المصدر إلى أن المسؤولين الجزائريين أبلغوا موفدين من الحكومة الليبية أن الجزائر مستعدة لتقديم كل أشكال الدعم الإنساني  للشعب الليبي كما  أنها ستساعد الشعب الليبي  من أجل النهوض  بمؤسساته  الأمنية  لكن بعد التوافق بين أطراف الأزمة في ليبيا، دون أن يوضح إذا كانت الجزائر قد تلقت ردا على هذا الأمر أم لا.