وصفت وهيبة بهلول مديرة العلاقات الدولية بالغرفة الجزائرية للتجارة والصناعة ملتقى الأعمال الجزائري ـ المصري، بأنه بادرة حسنة لتفعيل ودفع العلاقات الاقتصادية الجزائرية المصرية ومحاولة إيجاد فرص للشراكة بين رجال الأعمال في البلدين، مشيرة إلى أن هناك نية حسنة وصادقة للتعامل، ولكن نريد تطبيقًا على الميدان وهذا التطبيق يتمثل في شراكات صناعية بين البلدين لأن حجم المبادلات التجارية الحالي لا يعكس مستوى الإرادة السياسية القائمة.

وأعربت، حسب وكالة انباء الشرق الأوسط، على هامش أعمال ملتقى رجال الأعمال الجزائري ـ المصري ـ عن الأمل في أن يكون هناك دعم من المصريين ـ بل ودعم متبادل ـ للمساعدة في إيجاد فرص لتوصيل المنتجات الجزائرية ـ خارج قطاع المحروقات ـ كصادرات للسوق المصرية وفي المقابل العمل على تعزيز اللقاءات.

وأشارت إلى قضية صعوبة الحصول على التأشيرة ورغبة رجال الأعمال في حرية التنقل، قائلة إن هذا لن يتأتى إلا بتسهيل إجراءات الحصول على التأشيرة.

وأضافت، أنه كان يتعين عقد ملتقى الاستثمار العربي في الجزائر يومي 3 و4 يونيو الحالي، لكن لظروف طارئة تم تأجيله إلى شهر سبتمبر وسيكون هناك مشاركة قوية من جانب مصر، معربة عن تقديرها للاهتمام المصري بالسوق الجزائرية.

وعن القائمة السلبية التي تفرضها الجزائر على واردتها من الدول العربية، قالت إن هذه القائمة وضعت لظروف خاصة وهي استثنائية مشيرة إلى أن هناك جهودًا تبذل من أجل تقليص عدد السلع التي تشملها هذه القائمة بل وإنهائها على المدى القصير.