اعتقلت السلطات الجزائرية علي بلحاج، نائب رئيس الجبهة الإسلامية للإنقاذ المحظورة، ومجموعة مرافقيه، حاولوا تنظيم مظاهرة للتنديد بما وصفوه بـ"تزوير الانتخابات الرئاسية".

وأوقفت قوات الأمن الجزائرية بلحاج ومرافقيه، مساء أمس الجمعة، قرب مسجد بالقبة في العاصمة الجزائرية.

كما صدت قوات الأمن محاولة مجموعة من الناشطين في حركة "بركات" و"رفض"، تنظيم مسيرة احتجاجا على نتائج الانتخابات.

وفاز الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة بولاية رابعة بنسبة 81.53% على خصمه اللدود علي بن فليس الذي حصل على نسبة 12.18%.

وحصد رئيس حزب جبهة المستقبل، عبدالعزيز بلعيد، على نسبة 3%، في حين حصلت رئيسة حزب العمال لويزة حنون على 1.37% من الأصوات.

ومن جانبه، أعلن بن فليس عن تأسيس حزب سياسي، وجدد رفضه لنتائج الانتخابات الرئاسية التي جرت، أمس الخميس، وقال إنها صنيعة السلطة والمال المشبوه ووسائل إعلام.

وقال بن فليس في مؤتمر صحافي عقب إعلان وزير الداخلية، الطيب بلعيز، عن نتائج الانتخابات إن "ما حدث يوم أمس لم يكن انتخاباً، بل إن التزوير هو الذي فرض منطقه، وأهان بذلك الشعب الجزائري، مضيفاً: "أنا لا أعترف بنتائج هذا الاقتراع، وسأحتج عليها بكل الطرق السياسية والقانونية".