عبرت أوساط فرنسية عن غضبها الشديد من اعتماد الجزائر على اللغة الانجليزية كلغة ثانية على الورقة النقدية من فئة 2000 دينار.

وشن عدد من الساسة والسياسيين الفرنسيين هجوما حادا على الرئيس الفرنسي ماكرون ورئيسة الحكومة بسبب ما اعتبروه تخليا من بلادهم على موروث لغوي وثقافي في المغرب العربي الذي يشهد انحسارا للفرنسية لفائدة اللغة الانجليزية.

لكن يبدو أن منتقدي وجود اللغة الانجليزية على الورقة الجزائرية تسرعوا في انتقاداتهم بعد التأكد من أن الخبر مجرد تعليق من وكالة الأناضول التركية وأن اللغة الانجليزية على بعض العملات معتمدة منذ عقود طويلة.

وبعيدا عن هذه الضجة يبدو أن السياسة الجزائرية تتجه بالفعل نحو المدرسة الانجلوساكسون في التعليم والمعاملات في خطوة تغضب "اللوبي" الفرنسي الرافض لهذا التمشي.