أعلنت الخارجية الجزائرية، أمس الأربعاء، تعيين سليمان شنين رئيس البرلمان السابق، سفيرا فوق العادة لدى الجمهورية الليبية،
وذكر بيان للخارجية الجزائرية أن الحكومة الليبية، وافقت على اعتماد سليمان شنين، سفيرا فوق العادة ومفوضا للجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية لدى دولة ليبيا.
ويتمتع السفير فوق العادة بصلاحيات قانونية موسعة تشمل توقيع اتفاقيات باسم الدولة، أو الهيئة التي يمثلها، وهو ما لا يحق للسفير العادي، وعليه سيخلف شنين السفير كمال عبد القادر حجازي، الذي يشغل المنصب منذ العام 2019.
ويذكر أن الجزائر أجلت طاقم سفارتها من ليبيا، في شهر ماي/أيار من سنة 2014، على جناح السرعة بعد ورود معلومات حول محاولة جماعات إرهابية اقتحامها، ومنذ ذلك الوقت تدار شؤون البعثة الدبلوماسية بطرابلس من سفارة الجزائر بتونس.
أما بالنسبة للسفير الجديد، سليمان شنين ذو 56 عاما، هو الرئيس السابق للمجلس الشعبي الوطني (الغرفة الأولى للبرلمان) بين جويلية/يوليو 2019 ومارس/آذار 2021.
وينتمي شنين سياسيا إلى حركة البناء الوطني، حيث كان أول سياسي إسلامي يصل رئاسة البرلمان الجزائري منذ استقلال البلاد.
وإلى جانب نشاطه السياسي، كان شنين مديرا لصحيفة محلية يومية تحمل اسم "الرائد"، كما يملك مركز دراسات بالتسمية نفسها، وهو عضو سابق في رابطة "برلمانيون من أجل القدس".