تمكنت المصالح الأمنية الجزائرية، مؤخرا، من تفكيك شبكة إجرامية، كانت تتخذ من الجزائر مركز عبور لتهريب “الحراكة” المغاربة والجزائريين، نحو ليبيا ومنها إلى أوروبا، عبر إيطاليا.

وبحسب ما نقلت وسائل إعلام جزائرية عن التحريات، التي باشرتها المصالح الأمنية الجزائرية، فإن هذه العصابة ، كانت تنشط في كل من المغرب وليبيا والجزائر لتموين تنظيم “داعش” الإرهابي بليبيا.

وحددت المصالح الأمنية هوية أحد المشتبه فيهم الرئيسيين، ويتعلق الأمر بالمدعو (ك. أ) والحامل للجنسية الجزائرية، موضحة أنه هو من كان يقوم باستقبال المهاجرين القادمين إلى الجزائر بطريقة شرعية عبر المطار الدولي هواري بومدين، ثم يتم تهريبهم إلى مدينة الدبداب الليبية عبر الحدود بناحية ولاية إليزي.

وكانت العصابة الإجرامية تطالب كل “حراك” بملغ مالي يصل إلى 200 أورو لكل شخص مقابل ترحيله من ليبيا إلى إيطاليا، لتستعمل المبالغ، التي تجمعها، من أجل تمويل ودعم الجماعات الإرهابية الناشطة في ليبيا والتابعة لتنظيم “داعش” الإرهابي.