قررت الجزائر تقليص مستوى التنسيق الأمني مع إسبانيا، منذ قرار رئيس وزراء حكومة مدريد بيدرو سانشيز، بشأن قضية الصحراء الغربية.
وحسب ما نقلته صحيفة "إل إسبانيول"، عن مصادر في وزارة الداخلية فقد "تضاءل تبادل المعلومات الأمنية مع الجزائر، منذ قرار سانشيز بدعم مقترح المغرب المتعلّق بالحكم الذاتي في الأراضي الصحراوية"
وأشارت الصحيفة إلى أنه بع استدعاء الجزائر لسفيرها من مدريد، قررت الحكومة الجزائرية، تعليق جميع عمليات تبادل المعلومات التي تعتبر "غير حيوية مع مدريد".
وجاء في الصحيفة : "لقد قلّصت الجزائر، بشكل كبير، تعاونها مع إسبانيا في الأشهر الأخيرة. وقطعت جميع أنواع التبادلات غير الحيوية مع الأجهزة السريّة وقوات وأجهزة أمن الدولة". حيث أصبح التنسيق الأمني بين البلدين، مقتصرا على تبادل المعلومات حول مكافحة الإرهاب فقط.
ويذكر أنه في الأسبوع الماضي، تخلّت الجزائر عن صفقة لشراء طائرات إسبانية خاصّة بإطفاء الحرائق، في ظل استمرار الأزمة الدبلوماسية بين البلدين.
وحسب ما نقله موقع "مينا ديفنس" المتخصّص، فقد تراجعت السلطات الجزائرية عن شراء طائرات للإطفاء من شركة “بليزا” الإسبانية.