أشرف مدير ديوان رئاسة الجمهورية الجزائرية، عبد العزيز خلف، اليوم الأحد، على تنصيب وسيط الجمهورية الجديد، مجيد عمور. خلفا لإبراهيم مراد، الذي عيّن وزيرا للداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية. في إطار التعديل الحكومي الذي أجراه مؤخرا الرئيس عبد المجيد تبون.

و أشار مدير ديوان الرئاسة الجزائرية، إلى الدور الحضاري والمهم الذي تضطلع به مؤسسة وساطة الجمهورية في إيجاد الحلول للمشاكل بجميع الطرق سواء كانت مبتكرة أو تقليدية. مضيفا أن “الأهم بالنسبة إلينا هو التقدم في عملية التنمية وبناء الوطن بإشراك المواطنين في حل مشاكلهم. ونكون بالتالي قادرين على تقديم الخدمة المطلوبة من المواطن حتى تكون الدولة مكتملة الأطراف".

ومن جهته أكد وسيط الجمهورية الجديد مجيد عمور، “إلتزامه بالعمل بكل صدق وفعالية. لأكون في مستوى هذا التكليف الذي يضعني أمام ثقل حمل انشغالات المواطنين وصون حقوقهم”. كما دعا عمور جميع الإطارات على مستوى هيئة وسيط الجمهورية لمواصلة العمل بل ومضاعفة الجهود وفق مقاربة مبتكرة للتكفل بالمهام التي تضطلع بها الهيئة على أكمل وجه. حاثا إياهم على "المساهمة في تعميم آليات مكافحة البيروقراطية ورفع مستوى أداء مختلف المرافق العمومية وتكريس الحكم الراشد".

كما عبّر عمور، عن اعتزازه بالنتائج الإيجابية المحققة وجدد عزمه على رفع سقف التطلعات، والطموحات من خلال تحسين الأداء وتعزيز العمل المشترك مع مختلف الادارات والمؤسسات العمومية، وجعل الهيئة قوة اقتراح فعالة، مما يسمح بتحسين الخدمة العمومية وصون آمال المواطنين.

وخلص عمور إلى القول بأن الجميع “مطالبون بمواصلة المسار والمساهمة في إعادة بناء الثقة بين المواطن ومؤسسات الدولة”.