اجتمع أعضاء من لجنة الفتوى التابعة لوزارة الشؤون الدينية الجزائرية، اليوم السبت، مع البروفيسور جمال فورار الناطق الرسمي للجنة الجزائرية لرصد ومتابعة فيروس كورونا، لمناقشة عدد من المسائل المتعلقة بالنشاط المسجدي

وذلك بعد تحسن الوضعية الصحية المتعلقة بجائحة كورونا، واستحضار الدور الكبير الذي أسهم به المسجد في مواجهة الجائحة و الاحترام الكبير للإجراءات الوقائية. خصوصا وأن أفراد المجتمع يستعدون للدخول الاجتماعي، ويسعون الى استرجاع مختلف النشاطات الاجتماعية في ظل احترام الإجراءات الوقائية، و العمل على التوعية و التحسيس بأهمية التلقيح.

وخلص المجتمعون الى السماح للعودة التدريجية لدروس الجمعة و قبيل صلاة العشاء، على أن يستغل جزء من هذه الدروس لتقديم كلمة توجيهية و تحسيسية في المجال الصحي الوقائي لبعض الدقائق، و الاستعانة بالأطباء ان توفر ذلك.  

وبالاضافة الى ذلك، يسمح بإعادة المصاحف الى الرفوف، ليتمكن المصلون من قراءة القرآن، مع ضرورة الأخذ بكل الإجراءات الوقائية، ووضع المعقمات أمام الرفوف، لاستعمال قبل حمل المصحف وبعده، عملا بمبدأ الوقاية خير من العلاج.

و يمكن للمدارس القرآنية، استقبال الأطفال لحلقات التعليم وأداء الصلوات، في سياق عودتهم إلى مقاعد الدراسة وسائر المناشط الحيوية الأخرى، مع الحرص على أن يتم ذلك في ظل الاحترام الكامل للإجراءات الوقائية المعروفة حفاظا على صحة الأطفال.

ووجهت لجنة الفتوى، بمواصلة حملة التلقيح لصالح الأئمة والمرشدات وأساتذة التعليم القرآني والقيّمين، وسائر موظفي المساجد وقطاع الشؤون الدينية، على غرار بقية العمال والموظفين في مختلف القطاعات.