رغم التعزيزات الأمنية المشددة التي فرضتها الجزائر على طول شريطها الحدودي البري مع ليبيا ومالي , إلا أن ظاهرة التهريب في تنامي مستمر , حيث لا يمر يوم واحد إلا وتتمكن فيه مصالح الأمن المشتركة من توقيف عشرات المهربين من مختلف الجنسيات.

كشفت وزارة الدفاع الوطني الجزائري الخميس أن مفرزة للجيش تابعة للقطاع العملياتي لعين قزام بإقليم الناحية العسكرية السادسة بالتنسيق مع فرقة للدرك الوطني تمكنتا الأربعاء من توقيف سبعة مهربين من النيجر بمنطقة عين قزام , إضافة إلى جزائريين كانوا بصدد التنقيب عن الذهب في صحراء الجزائر.

وعقب هذه العملية تم حجز كمية معتبرة من الوقود قدرتها المصالح الأمنية المشتركة بحوالي 570 من البنزين, إضافة إلى جهازين للكشف عن المعادن النفيسة وهاتفين نقالين .

وفي إطار محاربة التهريب وحماية الحدود الوطنية, حجزت مصالح الدرك الوطني بولاية مستغانم بغرب البلاد , بندقية صيد و كمية هامة من الذخيرة و المتفجرات وصاعق , إضافة إلى مبلغ مالي معتبرة بالعملتين الوطنية والأورو حسب نفس المصدر.

في شأن متصل ,كشفت تقارير أمنية جزائرية أن وزارة الدفاع الوطني الجزائر تستعد لاقتناء أسلحة روسية ذكية و أجهزة رقمية متطورة لتعزيز حماية الحدود البرية من الإرهاب والتهريب.