كشفت مديرة التسيير المندمج بالوكالة الجزائرية لتثمين النفايات، برصا فاطمة الزهراء، أن حجم البقايا المنزلية التي تم جمعها في عيد الأضحى، قد  تجاوزت الـ 340 ألف طن.

كما أوضحت، أن العمليات التحسيسية  خلال السنوات الأخيرة ساهمت في إنجاح عملية رفع هذه النفايات، التي كانت تشوه سابقا المنظر الجمالي للمجمعات السكنية، في الفترات الاستثنائية كعيد الأضحى المبارك.

وأكدت المديرة أن الجماعات المحلية، سطرت برامج خاصة لرفع هذا النوع من النفايات، وهذا بالتنسيق مع بعض الفاعلين الذين شاركوا في هذه العملية التي كللت بالنجاح بفضل سلوكات المواطنين، الذين تخلصوا من نفاياتهم بطريقة عقلانية على غرار جلود الأضاحي التي لديها قيمة اقتصادية كبيرة. خاصة بالنسبة للمؤسسات التي تقوم بتثمين هذه النفايات.

وفي هذا السياق أشارت، مديرة التسيير المندمج بالوكالة الجزائرية لتثمين النفايت، أن قطاع النفايات مهم جدا. خاصة وأنه يساهم في الدفع بالعجلة الاقتصادية والاجتماعية وبأنه يحافظ على البيئة.