و تهدف مبادرة المخطط الوطني للتشجير الذي تم اطلاقه سنة 2000، الى بروز أنظمة اقتصادية تسمح بتزويد سكان الأرياف بوسائل العيش والاستقرار والتنمية، من خلال غرس 1.245.900 هكتار على مدى 20 سنة.
ويضم هذا الهدف المسطر التشجير الصناعي اعتمادا على أشجار الفلين (75.000 هكتار) وتشجير الإنتاج (250.000 هكتار) وتشجير حماية الاحواض و السدود ومكافحة التصحر (895.260 هكتار) وتشجير التزيين و الترفيه (25.640 هكتار).
وبالتالي، فقد ارتفعت نسبة التشجير من خلال تنفيذ هذا المخطط من 11 بالمائة الى 13 بالمائة، حسبما أكدت المديرية العامة للغابات الذي ذكرت أنه خلال سنة 1962 لم يبقى للجزائر التي كانت تتوفر على مساحة أولية تقدر بـ 5 مليون هكتار من الغابات، سوى 3 مليون هكتار وحوالي 2 مليون منها كانت تمثل مجرد بقايا غابات.
وبفضل جهود التشجير وإعادة التشجير المبذولة في إطار العديد من البرامج قصد رفع نسبة الغطاء الغابي الطبيعي ومكافحة انجراف التربة، فقد ارتفعت هذه الثروة الغابية الى 4.1 مليون هكتار حاليا.