يواصل رمطان لعمامرة، وزير الشؤون الخارجية و الجالية الوطنية بالخارج، محادثاته الهاتفية مع نظرائه العرب في كل من دولتي مصر والسودان، حيث تم بحث مستجدات الأوضاع الإقليمية مع وزيري الخارجية المصري سامح شكري، و السودانية مريم الصادق المهدي،لاسيما الوضع في ليبيا وكذا تجديد الالتزام بترقية الحلول السياسية لأزمات المنطقة.
وغرد لعمامرة في حسابه على التويتر، يوم أمس قائلا "تبعا للمشاورات الايجابية التي جمعتنا خلال زيارتي الأخيرة لجمهورية مصر العربية الشقيقة، تواصلت اليوم مع زميلي وأخي سامح شكري لبحث مستجدات الأوضاع في المنطقة واستعراض سبل تعزيز مساهمة دول الجوار في مرافقة الأشقاء الليبيين لتجسيد التسوية السياسية المنشودة".
ويذكر أن وزير الخارجية الجزائري، كان قد أجرى السبت الماضي، جلسة عمل مع نظيره المصري بالقاهرة، استعرض فيها الطرفان العلاقات الأخوية ومحطات التعاون التاريخية بين البلدين وآفاق تعزيزها.

كما عقد لعمامرة خلال زيارته الى جمهورية مصر العربية، لقاءا مع الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، كان قد تناول فيها المشاورات حول الأوضاع السياسية و الأمنية في الوطن العربي، و كذا الجهود الرامية لحل الأزمات و النزاعات التي تؤثر على استقرار المنطقة، وآفاق تنشيط العمل العربي المشترك، و التحضير للاستحقاقات المقبلة و على رأسها القمة العربية التي عقدها في الجزائر.

وأعلن الوزير لعمامرة في تغريدة  ثانية، مساء أمس الأربعاء، عن محادثات مع نظيرته السودانية قائلا: "في إطار متابعة محادثاتي مع الزميلة والأخت مريم الصادق المهدي، وزيرة خارجية جمهورية السودان الشقيقة، جددنا اليوم، خلال اتصال هاتفي، التزامنا بالعمل سويا من أجل ترقية الحلول السياسية للأزمات التي تعيشها المنطقة".

وكان لعمامرة، قد استقبل السبت الماضي كذلك فيالخرطوم، من طرف رئيس مجلس السيادة السوداني، الفريق الأول عبد الفتاح البرهان حيث نقل له رسالة من رئيس الجزائري عبد المجيد تبون.
وسمحت الزيارة بالتأكيد على علاقات الصداقة والتآزر التي تربط الجزائر والسودان وشعبيهما الشقيقين وابراز ارادة قادة البلدين على اعطاء نفس جديد للعلاقات الثنائية.
ومن جهة اخرى، استقبل لعمامرة من طرف رئيس الوزراء عبد الله حمدوك الذي تباحث معه حول سبل ووسائل تجسيد الارادة المشتركة الرامية لرفع مستوى التعاون الثنائي في جميع المجالات وترقية الجهود المشتركة في ظل التحديات العديدة المتعلقة بالسلم والأمن في اقليميهما.
وفي الأخير كان رئيس الدبلوماسيةالجزائريةمشاورات معمقة مع نظيرته السودانية مريم صادق المهدي حيث عبرا عن ارتياحهما لجودة العلاقات السياسية السائدة بين البلدين مجددين التزامهما بالعمل سويا على تعزيز علاقات التعاون الثنائية في المجالات الاستراتيجية.